عبيرُها الذي سَقَانِي
نغمة تتراقص بين ذرات
المي تنتشي و لَهَا
تنمو وتكبر داخل قلبي
تعانق أحلامي
تسقيها أرض مشاعري
فتزداد وتكبر
بها يمر القلب مسافات العمر
و يتفادى أحزاني ..
ليستقر ذاك الفرح
بين أحضاني ..
فلولاها ما كبرت الأماني
و تاه قلبي بين الأيام
ضائع الهوية تسحبه
متاهاتها والأماني ..
أيها الراحل الى دنيا أحلامي
ابق كما أنت ليستقر
حالي ...
فلولا ذاك الحب ما نمت
الورود و فاح عَبيرُها
وما طَلّتْ الشمس أوطاني
يا نغمة يا حلماً جميلاً
ما برحت الوانه أيامي
زرعت الحياة حدائقِ
وعشت معك الربيع في شتائي ..!
_زيان معيلبي (ابو ايوب الزياني)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق