نص نثري تحت عنوان{{عابر سبيل}} بقلم الكاتب الأردني القدير الأستاذ{{ابو احمد}}

عابر سبيل..

حروفه تحيي نبض.. 

 يبذر الحرف..

فيطرح سنابل خضر..

مفعمة بجوى عشق ..

يرسم زهور تفتحت..

من بساتين.. وكروم اللوز.. 

... 

بين جبال  المغرب.. وبيادر الشام..

يغدق كلمات من سحب.. 

يبعث حدائقا.. قد همشت.. 

هجرتها طيور الحب.. 

صرعى كأنها لم تكن.. مع انها لها كل الأثر.. 

تجلت.. وتجملت.. كعروس

بمقتبل العمر.. 

من خطى حرف.. سجيته..

 حركت ساكنا .واحييت قلوبا ظنت أنها فارقت  نبض.. 

ظنت أن الزمان تناسى.. 

زهرة  تفتحت واشرقت في درب لايرى الشمس..

دجى ليل ضلت طريقها اليه..

...

ملهمتى..

حروفى .. خطت على خطاكِ 

تتبع عطر فاح اريجه بين البساتين والكروم.. 

نالت إعجاب.. شاعر... 

رأى بكِ .. 

واحة بين الصحاري.. 

زينت.. بجمالها.. الكون..

...

غدت..من عجائب السحر.. المزخرف.. 

تنثر من محياها.. السوسن.. 

ومن صوتها.. صدى يبعث الأمل.. 

.... 

هي أسمى قصيدة .. انغامها 

تغنى بها الطير.. 

واصبحت حديث كل شاعر فتن 

بسحر الهمس.. ونور القمر.. 

... 

حكاية سيدة عادت للحياة.. 

تتنفس من حرفي.. تغمرني بين أضلاعها.. 

تشرق شمسي..  تدفئ..

جسد المتيم.. بالحسن..

 كي يبزغ بقلبي بدرا

منارة تهدي.. 

بقلمي ابو احمد ..

الرقم الاتحادي.     ٩٢٠٠٨٥

فلسطين