َبسْمَةُ الأمَلِ
مِنْ خَلْفِ غُيُومِ سَمَاءٍ وثُلوُج ْ
وسَحَابَاتٍ مِنْ رُكَامَاتٍ مَائِيّةْ
وبَرقٌ وبَريِقٌ وَرَعْدٌ وهُطُولْ
وعَلاَمَاتٍ وإِشَارَاتٍ مَخْفّيٍةْ
أَبْصَرْتُ قَدًكَ بِخَطْوِهِ المُثِيِر ْ
يِمُدُ يَدَهُ ويَحْنُوُ عَلًي
ويَأذَنْ بعَطْفٍ لقَلْبِي
الْرِهِيِفْ
وَيُخْبِرَنِي لا بُكَاءَ ولا حُزْنٍ جَدِيِد ْ
فأنَا لِقَلْبِكِ وأنْتِ لِقَلبِْي
اَتَلهَفُ بِشَوْقٍ لِعُمْرِي
بالخَرِيِفِ
وتَقِفُ السَاعَاتُ والأَيَامُ تُنْذِرُ النُذُورْ
لِهَذَا الْمِيلَادِ الرَحِيبِ
ويُجِيِبُ فَرَحٍي بِدُمُوُعِ عَيْنِي
يا بَهَجَةَ العُمْرِ تَوَقَدِيِ مِنْ جَدِيدِ
لأَمْرِ الحُبِ َانْبِضِي بالْوَتِينِ
فَهَذَا حَبِيبِي وَعِيدُهُ عِيِدِي
إليٍهِ أَقْبِلِي ولاَ تَسْتَكِينِي
وسَافِرِيِ فِيِ عَيْنَيِهِ وإِليَهَا تَعُوُدِيٍ
وكُوُنٍيِ دَوَاءً لِقَلْبِيِ الْعَلِيِلْ
وَحَطِمٍي قُيُوُدًا لَهَا ما
تُرِيِدِيِ
وعِيِشِي بِوَرْدِ الخَمَائِلِ وَزِيِدِي
وكُونِي تَغْريِدَةً للِزَمَنِ السَعِيدِ
لمَنْ بَاعَد الْجَوَيَ عَنْ مُقْلَتَيْهِ
حَنيِن َالقَوَافِي والْغَزَلِ العَفِيِفِ
ليًرْشُفَ مِنْ عَبِيرَ الحُرُوِف
نَسِيِمَ الهَوَيَ والْحَرْفِ الرَهِيفِ
فَيًوْمُ مِيِلاَدُكَ فِيِهِ كُلُ الجَمَال ْ
وكُلً الحُبِ والأَمَلِ الرِفِيِفِ
وفاء الكيلاني
١٩ /٧ /٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق