من أنت؟
أيها الآتي من بعيد :
دخلت حياتي فايقظتني من سبات عميق ،
أنت كغيمة ماطرة نزلت على أيام عمري
فأزهرت ،
واخضرت بك أحلامي
لم تكن يوما سحابة صيف أبدا ،
كنت الخير كله
والفرح والسرور،
كنت الهناء والحبور
ماذا فعلت بنا الأيام والسنون؟
لماذا مات فينا الشوق والحنين؟
وانتحرت كلماتي على عتبات الانين؟
يارجلا ملكني واحتل كل شبر ف كياني!
لا أري رجلا غيره برغم كل الحضور .
من أنت ؟
ولماذا أتيت
كنت أول عشق ف قلبي
ومازلت أنت
أيها القاسي!
ألم يرق قلبك لتلك الليالي؟
أما تشتاق لتلك الأحضان؟
أنا أعرف انك تشتاق وترق وتكاد تجن
ولكنك تكابر ولا مكابرة في الحب ،
أعدك لن أكون لغيرك سرير
ولا تشتاق شفاهي لغير شفاهك
ولن يهدأ قلبي إلا عند قلبك الكبير
أعلم أنك تحبني وبجنون
فكلانا خلقنا جسدا واحدا
لاجسدان ؛
لك كل الحب، وكل العشق ؛
فانا أشتاقك
حد الهذيان وأدمنتك حد الإدمان ؛
أنا المنتهى،
وأنت العنوان.
بقلمي ام البراء ✍️ ليبيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق