( رسم لوحة..)
...
كان يتجول بشوارع الذكريات ..
ويراقبني من خلف أسوار الأقوال واجمل العبارات ..
رسم لوحة نقش عليها حروف اسمي وبقايا آهات...
وأرسل لي عتابا وقسوة حسرة بالكلمات ..
أخبرني عن جثة رجل ظلت تتنفس روحه رغم الممات ..
وعن جفاف أغصان العمر مرهقة تفاصيل أيامه من السبب من هم الجنات ؟!
سأل من اغتاب افراحه القصيرة من حكم بالإعدام على صوت النبضات ..؟!
يخبرني هل تجرع زمنى كأس الغياب وعلقم مذاق الفراق خلف الكدمات ..!؟
لم يكن يدرى بتجواله تلاقينا صدفه بشوارع الهمهمات...
إلتقط آخر عبيري قبل هبوب رياح البعد والمسافات ...
لم تلاحقني عيناه فعيني أهدته حنان اللحظات ..
( أزف إليك الخبر )
( لقلمي . د. ثريا خيري القهواجي .زليتن . ليبيا )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق