فلسطين
للأمة هي الوجدان
حرية كم تبتغي الأوطان ــــــــ ما دونها لا يشتهي الإنسان
تبقى فلسطين الأبية دائما ـــــــــ ما ضرها الطغيان و العدوان
ميمونة تبقى البلاد و حرة ــــــــ تروى مسيرة مجدها الأزمان
يبقى كتاب المجد مفتوحا له ــــــــ في العنفوان و شأنه عنوان
تهوى فلسطين الوجود و جوده ـــــــــ للأمة الثكلى هي الوجدان
،،،،،،،،
الرُوح تهدي ما يسر لروحها ـــــــــ و الرَوح في الروحين والريحان
في سالف الأزمان حاز ربوعها ـــــــــ قوم جبابرة و هم كنعان
القدس أضحى واجبا تحريرها ـــــــــ و الكفر يدنو لو علا الإيمان
يسري احتلال و اختلال عبرها ـــــــــ حرية كم يشتهي الأوطان
من غزة الأقصى تجلى عزه ـــــــــ من حولهم طاف العدى الطوفان
،،،،،،،،
لا عهد للأعداء في الكفر لا ـــــــــ الإيمان منهم تنقض الأيمان
قالوا فلن يحيا السلام بأرضها ـــــــــ خرجت و من أفواههم أضغان
جار اليهود و قد غوى شيطانهم ـــــــــ من خلفهم كم يفتن الفتان
قد أفسدوا هم مرتين بأرضها ـــــــــ و على الحقيقة يشهد القرآن
و على غوايتهم أقمنا حجة ـــــــــ مهما جرى لا يسقط البرهان
،،،،،،،
من قبضة الطغيان و العدوان كم ــــــــ يسعى إلى تحريرها الإخوان
الله ينصر شعبه المختار مق ـــــــــ تدرا هو الحنان و المنان
معنا الإله و جنده يقضي بما ـــــــــ شاء الإله و ربنا الديان
ذكرت فلسطين القضية كلها ـــــــــ من أهلها ما طالها النسيان
الشر في طغيانه أعمى و لم ـــــــــ يبصر حقيقة أمره العميان
،،،،،،،
الخير دوما سارة أخباره ـــــــــ و الشر ليس لأمره سلطان
الشر هم أصحابه هذا الأذى ـــــــــ عبر الغواية يفرض الشيطان
يسمو به الإنسان منطق خيره ـــــــــ يمسي جميلا عنده الإحسان
يبقى الفلسطيني سيد أرضه ـــــــــ من ربه الأعلى له الرضوان
في عزه يسعى إلى تحريرها ــــــــ يمحو الشكوك و كله إيقان
،،،،،،،،
بالشعر ينصر و النضال قضية ـــــــــ تسمو و منه لينظم الديوان
تبقى قصيدة مجدها منظومة ـــــــــ و به البيان الشعر و التبيان
كل الشعوب مع القضية قادها ـــــــــ نحو الخلاص و ضدهم عصيان
القلب بستانا ليجعل حبها ــــــــ قد صار يحفل بالشذا البستان
لا ذنب لي يا سادتي في حبها ــــــــ و لمن هواها يكتب الغفران
بقلم الشاعر حامد الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق