طيفك غادر المكان
طيفك غادرالمكان..
ما عاد ينفع السؤال !؟..
لم تدرك يوما قيمة تلك الكتابات
ولا العبارات ... لا الأشعار...
هجرت قصائدي ...
التي كانت وطنا لك و أمان..
نادتك.........حروف
بكل حب و حنان
أنت كنت بالجفاء عنوان...
إن كنت نبض قلبك !؟
لما رضيت له الآلام و الأحزان !؟
ماعادت سطور قصائدي
تقبل العتاب...
سرقت من الحياة
كل احساس و أمان
سالت أدمع قلم
على الأوراق كسيل من الأنهار
فهل ينفع بعد الآن سؤال !؟
أو عتاب ؟
فهذا بوح أنت كاتبه باتقان......
نسمات الحياة
أ. زهيرة بن عبد المومن
الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق