الخميس، 21 ديسمبر 2023

مقالة تحت عنوان{{المثقف العربي} بقلم الكاتب السوري القدير الأستاذ{{المستعين بالله}}


*المثقف العربي* 
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،،، 

مشكلة العقل العربي (المثقف) أنه لايرى أبعد من أرنبة أنفه،،،
فهو يرى تقليد الغرب في كل شيئ والإبتعاد عن الدين والتراث والإنسلاخ من البيئة هو المخرج الوحيد لتعثر الأمة وهذا غريب لايتوافق مع طبيعة الحياة البشرية،،،
فتنوع الثقافات سنة كونية وهذا التنوع لايمنع من الإبداع على جميع المستويات،،، 
فالإبداع مهمة العقل وليس للجسد مغطى كان أم مكشوفاً  أي تأثير، 

لكن المثقف العربي (الرجل) يرى التقدم من خلال إطلاق الحريات أولاً وفتح الباب على مصراعيه لتتلقف المثقفة(المرأة) هذه الفكرة فتذهب لخلع ملابسها كخطوة أولى للسير في طريق التقدم يتبع ذلك إطلاق الحريات بين الرجال والنساء مما سيضطرنا للإستعانة (بالطاسة) لفحص المواليد الجدد لمعرفة ابن الحرام من ابن الحلال فمن المعلوم أن الناس في الدول الليبرالية لايعرف الأكثرية آبائهم وينسب المولود لأمه،

ثم يذهب (المثقف) ،،، للمناداة بإنشاء الأحزاب لممارسة الديمقراطية والمشاركة في الحكم،،، 
والأحزاب تفرق ولاتجمع وقد تكون سبباً لإثارة الحروب الأهلية وهذا ينتج عنه تدمير البلاد وإهلاك العباد،،، 

إن الحرية المطلقة كما يريدها (المثقف) وعلى جميع المستويات سلاح مدمر للأسرة والمجتمع،،، 
والأخلاق الفاضلة والشرف لايقفان في وجه الإبداع في كل المجالات، 

والملاحظ أن الدعوة للعلمنة مقصود منها النيل من دين الله الإسلام لأنها أولاً مطلب غربي للرضى عن المسلمين يشاركهم في هذا المغضوب عليهم مع أنهم يريدون من العالم الإعتراف بأنهم دولة دينية والأغرب أن العلماني العربي يرفع شعار العلمانية ويقدس شعار يؤشر لإنتمائه المقدس عنده،،، 

واضح ياعلماني ياعربي يامسلم،،،، 
وإذا كانت جيناتك لاتشتمل على معاني الشرف فأنت عبد لشهواتك والعبودية تتنافى مع الحرية، 

*العلمانية عضو نجس يراد زرعه في جسد طاهر*

صواب يحتمل الخطأ والأعمال بالنيات، 
بقلمي،،، 
*المستعين بالله* 

اللهم كن لأهل غزة والمستضعفين في أصقاع الأرض،،، يارب*

8/جمادى الآخرة /1445 /2023 

ليست هناك تعليقات: