ليلة واحدة
استيقظت في الساعة الرابعة فجرا انا روحي كأنه فيها حريق الوب ولا أجد شيء يهون على روحي أعلم انني مشتاق انا مختنق وهي أيضا مختنقه اما مشتاق وهي مشتاقه أيضاً فرمت على كتفي معطفي وذهبت في الشوارع يجب ان أعود قبل أن تستيقظ امي وتقلق علي
اين ارحل اني اريد ان ارتمي بين يداها اني متعب مني وعندها اجدني لاشيء يدهشني سوا عيناها ذهبت ولا أعلم شيء سوا ان خريطتي تتجه نحو النهر ومنزلهم يقرب النهر وجدتني على شرفتها انادي وهي تهمس خلف النافذه اين انت واجبتها بجانبك كما في فؤادك
الصراط الهين اليك والعناء لي انا كالوجودين لا اؤمن بالجمال الا حينما رأيت ثغرك الصغير وعيناك الواسعة الخضاروتين لامعتين الغضه البضه وانا في خالك الايمن ادفن هنالك أحلامي كيف لك بعد أن كان وجهك مسكني وجنوني والهامي واتجاهاتي وراحتي !
بات وهو يسقط ويتناثر وانا لا أشعر مازلت اتمسك بآخر حبي لك
لماذا لايدوم الهيام؟
رأيت وجهه للتو ولا تلفتني ملامح وجهك !
وعيناه لم يرتجف لها فؤادي!
كنت في وهم ان حبك خمرا واكون ثمل به دوما
والآن حتى زجاجة الكأس لاتحتوي شيء يوحي ان كان هنالك خمرا!!!!
انت لم تكن إيماني انت كنت وهم.
اتاتي الان؟
واجعل لك ليلة واحدة تغنيك عن جميع الليالي واؤكد لك انك كنت في نهار دائم واشرقت لك قمرا واكون نجومك وقمرك وسمائك ترتمي بحبي وترتدي السعادة
وتشتم الصباح لانه ازالك عني ؟
كلا كلا كلا
لم تعد انت خسارتي
فقدت اللهفه بك وفقدت شعوري نحوك ونحنا العالم
لا اريد اعادتي لا اريد ان اشتاق او ابكي لا اريد ان ارى رجل عجوز او طفل في البرد ويتعصر فؤادي الما
او د ان اكون بهذه القسوة
سامحتك لأنك لم تعد تهمني اتعلم
كنت ليلة أمس اتعرا بدموعي أمام احزاني
الان اقهقه بضحكاتي أمام افراحي
الخسارات هي هي انها في الحقيقة لم تعد هنالك خسارات
بعد أن تجاوزت خسارة الاصحاب والاحبة والاقرباء والغباء ونفسي أصبحت كلمة الفقد والخسارة مسرحية كوميديه أعلم أن المخرج يضع فيها ممثلين يجبدون دور الابطال
الضحية والتجارب لم تعد ضمن قاموسي
الحذر والوحدة والعقل جميعهم من يقودوني
وبكامل ارتياحي
ذهبت قبل قليل إلى السرير ارتميت وجلست بعدها مع فنجاني وذكرياتي اتبسم لهن وبعدها اغلقت مخيلتي ونمت لم انم مازلت حزينا لكنني لا أشعر مازلت احبك لكنني لا أشعر حتما مشاعري مريضة ستشفى ذات ليلة او ربما ذات صباح او تصيحها اغنية كلل كلا وحدتي افضل منك
عدت اللية الوحداة معها وبدونها
ظلال حسن /العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق