مغرية
------
أنا لم أهواها
لكن سحرني كلامها
المعسول وشفتاها
أدور حولها
كما تدور الشمس
لألحظ ما في الفم
لكن النظر تشتت وتاها
كم من الأسرار والمتاهات
في عيناها
طولها حدث ولا حرج
كالغزال تتنقل
على أطراف الآصابع
ممشاها
مغريةً
من الرأس حتى القدم
قررت الأبتعاد
وأذا بي وجهاً لوجه
مجبراً عدت للقياها
ضاع الوقار أذن
كالمراهق أينما تذهب
أتابع خطاها
حب جديد
أم نزوة تشبه ما عداها
بقلمي
فيصل عبد منصور المسعودي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق