*الإنتصار على الجميع*
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،،،
مع أني لازلت أصر على أن الخطوة التي قامت بها المقاومة الفلسطينية في غزة لم تكن موفقة لكني أتمنى من كل قلبي وجوانحي أن تنتصر المقاومة في نهاية هذه المعركة وأن يفشل المخطط الذي تسعى الصهيونية بشقيها العربي والغربي لتحقيقه على أرض فلسطين،
إن إنتصار المقاومة في المعركة الجارية في فلسطين المحتلة هذه الأيام سيكون بمثابة صفعة على وجوه عليها غبرة ترهقها قترة،،،
وقد توضح موقف بعض الدول العربية من الحرب الدائرة وإصطفافه لجانب الصهيونية وإسرائيل مدعوماً بجمهور الكاسيات العاريات والإعلاميين والإعلاميات والفنانين والفنانات وعناصر الدولة العميقة في عالمنا العربي وقادة متوشحين بأوسمة من كل المسميات مع أنهم لم يخوضوا حرباً ولم يديروا معركة طيلة حياتهم،
والأكثر ألماً في المشهد قادة العلم الشرعي والذين لايشغلهم إلا طاعة الأمير وينكرون مجاهدة الصهاينة واليهود في الوقت الذي يبتعلون فيه ألسنتهم عما يحدث في بلاد العرب والمسلمين من موبقات وإنبطاح وإنسداح للأعداء،،،
ولو أن قادة الأمة وجيشها يقودون معركة الدفاع عن النفس لكان من المنطقي أن نرفض تحركات الفرق الجهادية بشكل أحادي لما يترتب عليه من مخاطر جسيمه يدفع ثمنها الأبرياء والضعفاء،،،،
أما سياسة الهون ابرك مايكون،،،
وقراءة مايحدث بعين (التصوف والإرجاء) فإنه لايلقى قبولاً ولايجدي نفعاً،
لقد أخطأت المقاومة الفلسطينية وخاضت حرباً لاقدرة لها عليها ويبدوا أن هناك من خدعها،،،
ومع ذلك يجب على الأنظمة العربية العمل على وقف هذه الحرب وإنقاذ ماتبقى من الضعفاء وإلا فالوزر على عاتق جميع القادرين على وقف هذه الحرب،
اللهم لاحول ولاقوة إلا بك انت حسبنا ونعم الوكيل،
صواب يحتمل الخطأ والأعمال بالنيات *
بقلمي،،،،
*المستعين بالله*
22/جمادى الأولى /1445 /2023
التصوف:
الملائمة بين الفكر الديني والفلسفة
الإرجاء: هو القول بأن الأعمال غير داخلة في مسمى الإيمان،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق