ج(الثاني) من قصة {{مملكة انوشكا}} بقلم الكاتبة القاصّة المصرية القديرة الأستاذة{{سميرة عبد العزيز}}

 مملكة انوشكا 

الجزء الثاني  

انطلق سلمان بقلق على والد جوليا ، ولم يكن يعلم ماينتظرة من مواجهه،  وصل سلمان  لمنزل والد جوليا وركن سيارته بحذر شديد وبداء ينزل منها ويأخذ نفس عميق ويقترب  بشده من باب المنزل ولكن سمع صوت يختنق ويستنجد كان سلمان شديد الحذر وانطلق مسرعا خلف المنزل الذى فيه سلم ملتوى متجه الى مطبخ العلوى فى المنزل بداء سلمان ان ينطلق على السلم ببطئ وبداء محاولا فتح باب المطبخ بحذر شديد حتى تمكن من فتحه دخل سلمان من باب المطبخ حتى وصل لممر طويل وبعدها وجد سلم كبير الذى يصل للمبنى العلوى للمنزل بداء سلمان يتفقد المنزل بحذر ليستدل على مكان الصوت الذى سمعه منذ قليل حتى وجد مصدرة انه من غرفه مكتب والد جوليا ، وعندما حاول سلمان الاقتراب وجد بعض أشخاص مع والد جوليا فى مكتبه وواحد منهم من يمسك برقبه والد جوليا ويخنقه ببطء شديد،  صعق سلمان مما شاهدة وقال فى نفسة هل هذا وقت ان انقذ والد جوليا ام انتظر حتى أشاهد النهاية،  وكان عقل سلمان مشتت مابين اخذ قرار الإنقاذ ام الإنتظار والمشاهدة،  لم يستغرق سلمان وقت فى التفكير واخذ قرار الأنتظار والمشاهدة بحذر حتى سمع مالا يخطر على بالة،  بينما سلمان مختبئ ينظر ويستمع بصدمه،  حوار دار بين والد جوليا واخية رئيس المافيا الاخطر فى العالم ، كان والد جوليا منهك من قبضة أخيه على رقبته يتنفس بصعوبة ويستنجده ان يرحمه وقال اخى جون ارجوك ارحمنى من هذه القبضه وقال جون لا لن ارحمك اخى حتى تقول لى أين جوليا وأين شفرات الصاروخ النووى قال والد جوليا انا تعلمت ودرست لخدمه البشريه وللخير وليس للشر جون انت تريد أن تأخذ شفرات الصاروخ لتدمير العالم او جزء منه لتصبح انت المسيطر وايضا تريد ابنتى تحت وصيتك اللعينة وكل مااملك يكون ملك لك ، 

قال جون  هناك مفاجات اكتر مارك ياوالد جوليا العزيز ، قال والد جوليا لا لن اعطيك ماتطلبه وان كان الموت هو الختام مرحبا بالموت على أن اساعدك فى شر قذر ، ضحك جون وقال انت من اختار ذلك مارك وداعا وسوف اجد جوليا ابنتك لم يستطيع والد جوليا النطق تم تخديرة ومن ثم تم حملة خارج المنزل وفى سيارة مجهزه تم ادخالة فيها ، لم يصدق سلمان ماسمع وما شاهد وبينما هو فى نوبه تفكيرة وصدمته انهال علية من الخلف بضربة قوية اوقعته مخشيا عليه أنه أحد رجال جون الذى شاهد سلمان  وهو يستمع ويشاهد ، انطلق مسرعا ذلك الرجل وقال سيدى جون وجدت غريب يتطفل يستمع ويشاهد كل ماحدث انتفض جون مسرعا اتجاه سلمان الذى مازال فى غيبوبة من أثر الضربه،  نظر له جون بغضب شديد قال من هذا وكيف دخل ولم نشعر به ؟ لم ينطق أحد من رجال جون ، قرر جون أخذ سلمان معه فى جولة ممتعه؟ انطلق جون ورجاله لمكانهم المجهز باتقن الأجهزه والتكنولوجيا العالية تم تجهيز غرفه عمليات زراعه وجه مميزه على أعلى مستوى من هنا بداء جون المخطط الجهنمى،  وقال اولا نبداء بالضيف الجديد الذى كان يتطفل علينا ويستمع ويشاهد هيا اريد ان يستفيق خلال دقائق أيها الأطباء،  تم استفاقه سلمان بعنايه ولكن لم تكن الامور جيده لسلمان عندما استفاق لم يدرك من هو وما اسمه لقد فقد ذاكرته من شده الضربه الذى اخذها،  لم يصدق جون وقال انه ماكر يدعى انه فقد ذاكرته قال أحد الأطباء الذين يعملون تحت يد جون لا سيدى انه حقيقة فقد ذاكرته،  قال جون ياللعجب فقد ذاكرته بنسبه لى ضربه ناجحه ولكن مع بعض الاحتياط سوف اعطية رحلة للجنة دون عوده ولكن لابد من تفقد ملابسه حتى أجد هويته،  تفقد جون ملابس سلمان بحذر شديد ووجد محفظته وبطاقته ووجد صوره لجوليا مع ابنته انوشكا ، نظر جون بسعاده لسلمان الذى ظل منهك كثيرا وقال جوليا صديقه ابنتك هذا هو القدر الذى يعجبنى ، أمر جون بأخذ سلمان فى سياره ليقوم   بقطع فرامل السياره والتى يصعب التحكم فيها فتصددم وتنفجر بسلمان ويموت اثر حادث قضاء وقدر ، ولكن القدر يشاء طريق آخر بينما سلمان فى السيارة لم يكن باب السيارة محكم القفل يقفز سلمان خارج السيارة  وهى تسير بجنون وتصددم وتنفجر،  ظل سلمان يصارع الموت على الطريق ومرت الدقائق ساعات ليجد منقذ ياخذة انه دكتور سونيل اكبر دكتور مخ واعصاب

ومن ناحية أخرى توقع جون موت سلمان وبداء فى إنجاز ما هو مخطط له تم تجهيز  واخيه مارك والد جوليا  من قبل الأطباء 

وتم عملبة جراحيه كبيره تم نزع وجه مارك والد جوليا ووجه جون  ليتم تركيب وجه مارك والد جوليا   على جون ويتم تركيب وجه جون على والد جوليا تمت العملية بنجاح كبير وستفاق جون بوجه مارك وكان سعيد بهذا الوجه وقال هذا ممتع جدا ونظر لأخيه مارك والد جوليا وانتظره حتى استفاق وضحك ضحكه عاليه وقال مرحبا اخى مارك كيف حالك تبدو جميلا فى وجهى الذى زرع فيك ، بدء مارك يستعيد تركيزه ببطء ونظر وصعق من ما شاهده وجد تبديل يدل على جنون لا حدود له وصرخ صرخه قويه وبهستريا شديده بداء فى تهشيم الغرفه انطلق الأطباء ليسطيرو على غضب مارك والد جوليا ،  لم يهداء مارك والد جوليا وقال بغضب شديد ماذا فعلت ايها المعتوه بى اخذت وجهى واعطيتنى وجهك اللعين ، قال جون ياللعجب أيها الأخ الاحمق لأبد ان تكون فى قمه سعادتك انك نولت شرف ان وجهى الأنيق يتلصق فيك مدى الحياه ، قال مارك والد جوليا ا ماذا فعلت بحق الجحيم،  قال جون عزيزى كم كنت تعلم انى مطلوب حيا او ميتا من قبل الحكومه الفدرالية وتركت بلدتى هربا من الحكومه 

وكل اموالى معى وكل رجالى تحت يدى من أطباء وسفاحين والخ 

صحيح انعم بهم ولكن اخى العزيز لأبد من أن ياتى يوم جون يموت فيه او ان يتعفن فى سجن مدى الحياه ففكرت فى الأمر وبما انك اخى سوف تكون مكانى         وستكون جوليا معى وسوف اكمل مخططى وشفرات الصاروخ على بعد خطوات منى 

ليس لديك حيلة مارك ،

تم تخدير مارك وبعدها خطط جون مخطط عمليه ضربه قويه ليجعل أخيه مارك صاحبها ومنفذها تم القبض على مارك الذى ظنت الشرطه انه جون وتم ادخاله السجن والحكم عليه مدى الحياه 

  هل سينتصر جون فى نهايه؟ وهل سينجو مارك؟ وهل  

 يسترد سلمان ذاكرته وما مصير أسرته؟ 

مع الجزء الثالث من القصة بقلم الأديبةسميرة عبد العزيز