حلمٌ أزهرَ
أنت حلمٌ أزهرَ في
خاطري كالضوءِ مرَّ
بدهاليز روحي
أيقظ كل مشاعري
المستترة وغاب
وأنا بين الفقد والآخر
تتأرجحُ في نفسي
الذكريات ويلحُ خيالك
عليّ يحاول أَن يخترق
مخيلتي فيؤرقُها...
بلا وطنٌ أنا بدون عينيك
على قارعةِ طريق الأمنيات
امتطي صهوة جنوني
تأخذني إليك جنود
أشواقي وأنت هناك
على رصيف اللهفة
حيثُ تجلس..
وأنا في لحظة
انبهاري بك
وكأنني أراك أمامي
لأول مرة....
ليتهُ لم يكن حُلماً
لقد طال عمر افتقادي لك
وامسيت أنا والليل توأمان
كل شيء فيهِ هاديء إلا
ثورة أشواقي لعينيك
فأنا بدون عينيك...
لا وطنَ لي.
سناء الدليمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق