ثمّة برد.. لا يصل إليه الدفء أبدا..
برد.. يزرع في أعماقنا القلق والخوف..
برد..تمرد على اللقاءات..فهشمها...
صمت على أنفاس من الشفاه تأوهت..
عليلة أصابع الحروف صمتت محابر ..
كادت تفيض من لوعة الاشواق ..
حناجر جفت فيها الكلمات ..
فختنقت ....
كيف وكيف تسلل افتراء ..
ترك البرد يصعق كل الأحلام ...
ارحل ايها الشتاء واترك..
ربيع الزهور يداعب الاشواق ...
هبة الصباح سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق