من ديوان ابتهالات عاشق
مات الضمير
تبا لنفسي ... يا ويلها
مما هالها ومن حياتي
النفس تبكي والقلب يصرخ
في سهاد من هواني
ماذا جرى يا فؤادي
كي تثور الروح في أضلعي
تبتغي خصامي
وترجو من الله موتي
وأن أنسى كل شيء
وتنساني
مات الضمير .. ومات الحلم
كما الأشياء مآلها العدم
فلا رجاء لميت إلا الدعاء له
ولا حسن الأخلاق إلا من ذوي كرم
الناس تعرفهم عند الشدائد
من طيب معدنهم
والغث فيهم أشباه منعدم
لا نامت أعين الجبناء
ولا حطين قد غربت
عن أذانهم وأعينهم
وبعض الناس أذانهم
بها صمم ولهم صنم
غدا ستشرق راية الإسلام
وكيد الظلم سيزول منصرم
إن وعد الله مكتوب من القدم
في اللوح والقرطاس بالقلم
سيهزم الجمع بغيظهم
فلا بقاء لمن طغى من عرب ولا عجم
ولا سبيل لنيل الحق إلا بنصرته
ولا دار للبقاء تهدى من الرحمن
إلا الفردوس مالك النعم
بقلمي محمد السيد السعيد يقطين . مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق