(عابرة إلى الضياع) محمد جابر المبارك
بيد أمسحُ دمع عيني
وأخرى أمسك أوجاعي
اوجاعي التي باتت ترافقني
مذ يوم الولادة
ثم بدأت تنمو معي
كبرتُ أياما وهي تكبرني أعواما
فلا طب فيشفيني
ولا أم فتحويني
لا في الخلق من يسمع
أنينا فاض من روحي
ولا غائب فأرجوه
ولا أعلمُ خفايا الدرب
أسيرُ دونما عنوان
ارافق دميتي الصماء
أحملها معي في كل مشاويري
فمالي في الدُنا غيركَ
إلهي السامع المبصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق