قصيدة تحت عنوان{{ هذا الحب مني بدنيا التمني}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{حامد الشاعر}}

 هذا الحب

 مني بدنيا التمني

لست أدري ما يريد الحب   مني ــــــــ  غيره  لا    أحدا   يسأل     عني

فحبيب القلب ما    زال    يغني ــــــــ ينشد الأشعار في   دنيا     التمني

لا يزال الحب مثلي فيه    أعمى ــــــــ بينه يعرف ما     يخفي و    بيني

لا أراه في الهوى   إلا     قريبا ــــــــ و بعيدا عنه لا     أمضي     كأني

مستحيلا كان هذا الحب عندي ـــــــــ كل شيء حبه لي     صار    يعني

،،،،،،،،

ربنا آلاؤه     شتى         يقينا ــــــــ فيه ندري أنه  يحيي    و     يفني

كلما أعلي الهوى يزداد حسني ـــــــــ كلما أقلي الهوى يشتد       حزني

في هواه القلب كم يهوى التمني ــــــــ لست أدري ما يريد الحب     مني

يسلب العقل الهوى قد ثار  مني ــــــــ في التمني فبه     راق      التغني

لا أشك الحب في جدواه   دوما ــــــــ مثل قلبي بالهوى يحسن       ظني

،،،،،،،،

أجعل الدنيا عروسا لي   تغني ــــــــ كلما أهوى الغنى      يزدان    فني

يملك المحبوب قلبي لست أدنو ـــــــــ و مليكا قد علا بالحب        شأني

لي الهوى أعلن سرا كان يخفي ــــــــ  ليس يفني كالمنى     للعمر يغني

بالعدى من ذاق حبا لا    يبالي ـــــــــ فيه أقضي ما أحب  اليوم     ديني

تهدم اللذات لو يمضي   سريعا ــــــــ لم يخب أمجاده من   فيه      يبني

،،،،،،،،

فعليه صار يجني القلب   حبا ـــــــــ و إليه    بعدما      كان      التجني

الهوى في أول الإحساس يغني ـــــــــ و النوى في آخر المقياس   يضني

من تراه سائلا يا حب    عني ـــــــــ أخبر الدنيا    بما     ألقاه    دعني

الهوى يا سيدي إياك    أعني ـــــــــ باديا قد كنت لي من صغر     سني

في زمان التيه وحدي لا تذرني ـــــــــ كالحبيب الحلو كل الخير     هبني

،،،،،،،

بقلم الشاعر حامد الشاعر