الاثنين، 25 ديسمبر 2023

نص نثري تحت عنوان{{كل اناء بما فيه ينضح}} بقلم الكاتب الليبي القدير الأستاذ{{عبد الله محمد الحاضر}}


كل اناء بما فيه ينضح..
يا ربيع النبض تسرح فيه الامنيات على رفة أجنحة الاحتضان تحطم سدود الود المتفرد بالوله المصهور بشهد التلامس على نبت الروابي ورضاب الانفراج المرتعش على دروب العبور الى وحم الاكتمال وثمالة الالتقاء المتهدج باختلاج الشفاه وئدا للشهقات المفترسة الممعنة في الامتلاء من غدير صفاء الارواح الذي ظلت تحرسه نجمة الوفاء البكر أباد طويلة في إنتظار عقيم للحظة  يصلب فيها الزمن الرافض التشهد بالحب على شواطىء نهر الحياة لتغدق الروافد ما وسعها العطاء من سلافة الروح  كي تعلق الوصية المقدسة على جيد ميلاد لحظة جديدة عسى أن تفلت من وشم الغروب الذي ظل يطارد الاسلاف وترقص الاماني عاريات على رجع لحن موعود لكرنفال الحب تحت شمس أصابها الزهايمر من شدة الذهول فنست مواعيد الرحيل لنصدح في إنتشاء لا يعرف طريقا للغروب رغم أنف الخفافيش المموهة التى تكتظ بها الحناجر على مدار الساعة ومقاصل الحب التي تقتات  على أثار الاقدام الحافية ورفيف الفراشات الوادعة وهى تجتر الجريمة منذ أدم وسقوطه المريع وما نتج عن ذلك وكل إناء بما فيه ينضح.

ابن الحاضر. 

ليست هناك تعليقات: