دفء
تحت مطر خفيف
ندي
رقصت على رؤوس أصابعي
وتحت أرجل الماء
يتوحد اللون
فيغمز من عينين ناعستين
فمَ البحر
يقضم بؤبؤ الأفق
ويعاتب السكون..
تمة صوت داخلي
يهز أركان خيمتي
ويسائلني عن الريح..
ما بال الريح تعوي
في جنبات الطريق
تشطٌِب ما تراكم من
أوراق الخريف..!
ما بال الصفيح حامي
القدمين..
وما بال فؤادي لا يخفق إلا
للهواء..؟!
تلك يا نار هي عادتي
أن أحترق جزءا جزءاً
ولا تدحرجني الريح
أجمع أنفاسي
وأجمع ما تبقى من
رمادٍ
وأواريني التراب
وأنام ملء عيوني...
المصطفى نجي وردي
المغرب 03\01\2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق