السبت، 13 يناير 2024

قصيدة تحت عنوان{{ يا حبيب}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{حامد الشاعر}}


 يا حبيب

بهذا الهوى دائما يا     حبيب ـــــــــ فلا شيء     غير   التنائي    يعيب
فتالله عندي حضورك    أولى ـــــــــ أموت إذا      أنت    عني     تغيب
و تعرف ما بي و تدري و عن ك ــــــــ ل ما فيه أخفي و أبدي     تجيب
و إن الهوى سهمه لا   يخيب ــــــــ يصيب و حظ          به    و نصيب
فضاء الهوى بالحبيب رحيب ـــــــــ و في  حكمه        فالبعيد     قريب
،،،،،،،،
بذكر الهوى كل شيء يطيب ـــــــــ كأن الهوى فيّ      مسك     و طيب
يزيد كمثل الربيع   اخضرارا ـــــــــ يصيب احمرار دمي   و      خصيب
مريب الذي فيه يسري و يجري ــــــــ و إني أنا في اغترابي      الغريب
فكم يجرح الكبرياء     الصدود ـــــــــ بكل الحدود        بريب     يريب
و في العين يبقى المحب مهيبا ــــــــ بكل        الذين      يحب     يهيب
،،،،،،،،
و بين ممات و    بين     حياة ـــــــــ مهيب زمان   الهوى و      رهيب
حملت صليبا بظرف   عصيب ـــــــــ يجيب و سر     الصليب     عجيب
و جرح الهوى كم يداوي الحبيب ـــــــــ يطيب بهذا و    ذاك      الطبيب
و بي أشرقت شمسه لا     يغيب ـــــــــ به الحب كنت و أنت      الحبيب
نظمت قصيدة   حبي      و إني ـــــــــ بدنيا الحبيب الأديب        الأريب
،،،،،،،،،
و ما صغت فيه خطاب   التنحي ـــــــــ هواي و إني    لنعم      الخطيب
نحب كأهل العلا    أن     يكون ــــــــ لنا فيه هذا الهوى    من     ينيب
و فينا فقول   الحبيب   عجيب ــــــــ حسيب به     و    القريب    رقيب
تصير الحياة ربيعا        فحين ــــــــ يغني المحب         له     العندليب
يصوغ محب الجمال   قصيدا ـــــــــ له في انتساب القوافي       النسيب
،،،،،،،،
و يبقى مع الشعر أحلى الهيام ـــــــــ و لي في احتساب المعاني الحسيب
سأبقى على العهد لي يستجيب ــــــــ الزمان و قصدي به لا         يخيب
و منكسرا صار بعد  التجافي ــــــــ و قلبي المعنى بطيب            يطيب
و ما زال قلبي بنار التصابي ـــــــــ  فذاك الذي         أشتهيه      يذيب
و إن الأسى  للوليد    يشيب ـــــــــ و  ولى شبابي و   جاء      المشيب
،،،،،،،،
يعيب التجافي محبا      فلما ــــــــ يسود     بليل       كئيب      النحيب
صريع الهوى قصده لا يخيب ــــــــ و كم من عدو محبا            يصيب
فلا يسلم الحب منه  الحبيب  ــــــــ  و حتى   فؤاد  المحب        النجيب
و ما زال قلبي بهم  يصيب   ـــــــــ فيوم التنائي        علي      عصيب
فلا يبرح الصب فيه    مكانا ـــــــــ و إن دار فيه      الزمان      الكئيب
بقلم الشاعر حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات: