وكل مساءاتي
تكتب لك عهد اللقاء
تكشف عن طريف
ما خفي عن الندى
يا لون ضوئي المستمد
امرري على مناهل ولهي
رفقتي المتجددة
وهذا الذكر المتقطر
اني في بؤرة اشتدادي
لادعوك لملاقاة الشذر
افرطت في الانتقاء
ولون الامنيات
التي اكترثتها
اعتبريني مهد الانهمار
وعنوان دفئ الوجد
وطريف التلاق
ومهد الاختبار
ياطيب التواد
اأدركت لهفي
وشديد الاشتياق
اما علمت الانتماء
ياقطعة من نجم
وعرفاني المتورد
متى يكون ابحارك
الى شواطئ الامان
دليني على مرافئك
وصوت الطير
وقول الحنين
اين الورد
وعطره
اني اتتبعك
على وهج الياسمين
بقلمي
م.رياض النقاء
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق