هَل الأعرابُ يُوقِنون ويَعرِفونَ ؟
نعم ! يُوقِنونَ ويَعرِفونَ ولكنهُم عن ظلمِ أهلَ غزةَ ساكِتون
و السُؤالُ الآنَ متى سَيَنهضون ؟
قَصفَ الإحتلالُ المُستشفيات و مدارسَ الإيواءِ
وكعادتِهِم أَصدروا بياناتٍ يَستنكِرونَ
ساندَ سُكوتَهم وصَمْتَهم عالمٌ ظالِمٌ رغمَ أنَ الجميعَ يوقِنون
يكيلُ العالم بِمكيالينٍ والعربُ والمسلمونَ نائِمون
بِربِكُم متى تستيقظون ؟
هل بَقيَت لديكُم ذرةٌ من كرامةٍ لكي تندَمون ؟!
كيفَ لِربِكُم ستُلاقون ؟
قتَلوا الأطفالَ والنساءَ والشيوخَ أمامَ أَعيُنِكُم وأنتُم لاَهون
تُشاهدون مُباريات كرةِ القدمِ و تُقيمونَ المَهرجانات و الاحتفالات وأَهلُكم في غزةَ هاشم يُذبحون !
تبًأ لكُم ! هلْ مِن قوَى الشرِّ و العُدوانِ أصبَحتُم تخافون؟!
و على وَقفِ العُدوان أصبحتُم عاجِزون !
متى ستَندمون ؟
قُولوا لِأهلِ غزةَ و لِأصغرِ طفلٍ فيها متى سَتنهَضون ؟
وعن كرامتِكُم متى سَتُدافعون ؟
أبطالُ غزةَ كلَ يومٍ مِن ملاحِمِ البطولةِ يُسطرونَ
و أنتُم للماءِ والدواءِ و الغِذاءِ لا تَمُدون و لا تَدعَمون
سيأتي عليكُم يومًا فيهِ سَتُهانون .
خليل أبو رزق .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق