السبت، 27 يناير 2024

قصيدة تحت عنوان{{هَل الأعرابُ يُوقِنون ويَعرِفونَ ؟}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{خليل أبو رزق}}


 هَل الأعرابُ يُوقِنون ويَعرِفونَ ؟

نعم ! يُوقِنونَ ويَعرِفونَ ولكنهُم عن ظلمِ أهلَ غزةَ ساكِتون 
و السُؤالُ الآنَ متى سَيَنهضون ؟ 
قَصفَ الإحتلالُ المُستشفيات و مدارسَ الإيواءِ 
وكعادتِهِم أَصدروا بياناتٍ يَستنكِرونَ 
ساندَ سُكوتَهم وصَمْتَهم عالمٌ ظالِمٌ رغمَ أنَ الجميعَ يوقِنون 
يكيلُ العالم بِمكيالينٍ والعربُ والمسلمونَ نائِمون 
بِربِكُم متى تستيقظون ؟
هل بَقيَت لديكُم ذرةٌ من كرامةٍ لكي تندَمون ؟!
كيفَ لِربِكُم ستُلاقون ؟ 
قتَلوا الأطفالَ والنساءَ والشيوخَ أمامَ أَعيُنِكُم وأنتُم لاَهون 
تُشاهدون مُباريات كرةِ القدمِ و تُقيمونَ المَهرجانات و الاحتفالات وأَهلُكم في غزةَ هاشم يُذبحون ! 
تبًأ لكُم ! هلْ مِن قوَى الشرِّ و العُدوانِ أصبَحتُم تخافون؟! 
و على وَقفِ العُدوان أصبحتُم عاجِزون !
متى ستَندمون ؟ 
قُولوا لِأهلِ غزةَ و لِأصغرِ طفلٍ فيها متى سَتنهَضون ؟
وعن كرامتِكُم متى سَتُدافعون ؟
أبطالُ غزةَ كلَ يومٍ مِن ملاحِمِ البطولةِ يُسطرونَ 
و أنتُم للماءِ والدواءِ و الغِذاءِ لا تَمُدون و لا تَدعَمون 
سيأتي عليكُم يومًا فيهِ سَتُهانون . 
خليل أبو رزق  .

ليست هناك تعليقات: