السبت، 13 يناير 2024

نص نثري تحت عنوان{{أيها السلطان}} بقلم الكاتب الليبي القدير الأستاذ{{ثريا خيري القهواجي}}


 ( أيها السلطان...)

 ...
 لاترمم حطام أيها السلطان ...
 بل حاول أن تتبنى جدار ..
 القفز بالبرد يقطع مفاصلي ومع ذلك بلعت الغصة بداخلي ..
 واكتويت بلهيب دمعي ..
 لملمت أطراف معطفي..
 وتماديت الحنين إلي من لا يوجد..
 حنين يناديه ..
 وشيء مالوث غيريات بإسراف خواطرى ..
 قلمي ينزف بدمعي ..
 وكل مابي ينهار..
 ستذهب عن أي مكان كي أجلس..
 امد يدي ..
 دوار ما المبتكر ..
 تقع على أطراف الطريق بين نقاطي حرفي.
 للمرة الأولى أصبحت تائهة دون عنوان ..
 حلم كانا منذ زمن طويل رافق الخيال ..
 ملامحه ليسته ..
 وصوته نغمة هادئة جذابة ..
 تساءلت عن إسمه ومسكنه ..
 فجاء بحيرة الجواب ..
 حروفه غارت منها السطور و أقلام ..
 غريبا مجهول الهوية هاجم مملكتي وصار الملك والتحالف .
                       (أزف إليك الخبر )
            (قلمي . ثريا خيري القهواجي. ليبيا )

ليست هناك تعليقات: