الخميس، 25 يناير 2024

نص نثري تحت عنوان{{ذات مساء}} بقلم الكاتب العراقي القدير الأستاذ{{ميثم الزبيدي}}


ذات مساء 
ذهبت الى أحد 
المقاهي ،،
مقهى أتردد عليه 
بين الحين 
والحين ،
مقهى يقضي 
أغلب
الأدباء والكتاب 
والشعراء 
بعض الأوقات
فيه،،
أجلس على
طاولة لوحدي ،
أشرب 
فنجان قهوتي ، 
ومن ثم 
أقرأ بعض السطور 
من كتيب 
صغير أحمله 
معي،،
نظرت الى 
المكان من حولي ، 
وإذا بطاولة 
مكتوب 
عليها ، لطفا 
الطاولة محجوزة 
لإحدى 
الشاعرات!!
وبعد مرور وقت 
قصير 
دخلت إمرأة 
حسناء ، ترتدي 
فستان 
جميل ومعطف 
أسود طويل 
وقفت بباب المقهى 
وكأنها تبحث 
عن شيء ما ،، وإذا 
بها تجلس في 
ذلك المكان،،
نظرت إليها ولجمال 
عينيها ،
فقلت في نفسي 
ترى من تكون ؟
كنت اختلس 
النظر إليها كلما 
سنحت 
الفرصة لي،،
سألت عنها فأخبرني 
أحدهم بأنها 
شاعرة تأتي إلى 
هذا المكان 
مساء يوم كل 
خميس ،،
قررت حينها أن 
أترك المكان ،
وقبل مغادرتي 
كتبت عبارة جميلة 
على ورقة 
صغيرة  تحمل 
في طياتها
الكثير من معان 
الإعجاب ، 
وعند مروري 
بالقرب منها وضعت
تلك الورقة 
في جيب معطفها 
دون أن تشعر 
بشيء ،
كان الود ودي 
أن يكون مابيني 
وبينها حديث 
طويل ، 
لكن لم أكن حينها 
أمتلك تلك 
الجرأة التي 
تمكنني للقرب 
من امرأة تحمل 
صفات لم أجد 
لها تعبير .

ميثم الزبيدي

العراق.... 

ليست هناك تعليقات: