ذات مساء
ذهبت الى أحد
المقاهي ،،
مقهى أتردد عليه
بين الحين
والحين ،
مقهى يقضي
أغلب
الأدباء والكتاب
والشعراء
بعض الأوقات
فيه،،
أجلس على
طاولة لوحدي ،
أشرب
فنجان قهوتي ،
ومن ثم
أقرأ بعض السطور
من كتيب
صغير أحمله
معي،،
نظرت الى
المكان من حولي ،
وإذا بطاولة
مكتوب
عليها ، لطفا
الطاولة محجوزة
لإحدى
الشاعرات!!
وبعد مرور وقت
قصير
دخلت إمرأة
حسناء ، ترتدي
فستان
جميل ومعطف
أسود طويل
وقفت بباب المقهى
وكأنها تبحث
عن شيء ما ،، وإذا
بها تجلس في
ذلك المكان،،
نظرت إليها ولجمال
عينيها ،
فقلت في نفسي
ترى من تكون ؟
كنت اختلس
النظر إليها كلما
سنحت
الفرصة لي،،
سألت عنها فأخبرني
أحدهم بأنها
شاعرة تأتي إلى
هذا المكان
مساء يوم كل
خميس ،،
قررت حينها أن
أترك المكان ،
وقبل مغادرتي
كتبت عبارة جميلة
على ورقة
صغيرة تحمل
في طياتها
الكثير من معان
الإعجاب ،
وعند مروري
بالقرب منها وضعت
تلك الورقة
في جيب معطفها
دون أن تشعر
بشيء ،
كان الود ودي
أن يكون مابيني
وبينها حديث
طويل ،
لكن لم أكن حينها
أمتلك تلك
الجرأة التي
تمكنني للقرب
من امرأة تحمل
صفات لم أجد
لها تعبير .
ميثم الزبيدي
العراق....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق