السبت، 27 يناير 2024

قصيدة تحت عنوان{{فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{يونس المحمود}}


فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ
أَتَانِي طَيْفُكِ مَحْمَلاْ
هَدَايَا عِشْقُكِ
حَنِينً وَأَشْوَاقً
بِمَحْفَظَةِ الْقَلْبِ
وَقَدَّمَهَا لِي مَاأَجَمَلَاْ
فَتَحْتُهَا لِأَرَى مَابِدَاخِلَهَا
إِنْبَهَرْ نَاظِرِي وَمَسَامِعِي
عِنْدَمَا تَأَوَّهَتْ
نِيرَانُ الْحُبِّ بِدَاخِلِهَا
أَوْقَدَهَا طَيْفَكِ
بِقَلْبِي وَأَشْعَلَا
نَارُ الْغَرَامِ
وَتَاقَ لِلْقِيَاكِ
طَيفِي شَدَّ الرُّكَّابِ
فِي لَيْلٍ حَالِكٍ
رَغْمَ شِدَّةِ الصَّقِيعِ
حَرَارَةُ شُوْقِي
ذَوَبَهَا وَإِلَيْكَ ارْتَحَلَا
اللْتَقَيَتْ بِمُنْتَصَفِ الطَّرِيقِ
أَرْوَاحُنَا تَهَاتَفْتْ
وَقُلُوبُنَا تَعَاطَفَتْ
وَرِنِّينَ أَجْرَاسُ الْحَبِّ
بِدَاخِلِ أَطْيَافِنَا
جَنَّ وَجَلْجَلاْ
فَاجَأَتْنَا أَطْيَافُنَا
بِرُوحِ لُقْيَانَا
وَإِذَا بِيَدِكِ
تَشْتَبِكُ بِيَدِي
سَلَامً وَكَشَخَ الظَّلَامِ
عَنْ جَسَدَيْنَا وَأَفَلَا
أَبْهَرَنِي عِنْدَمَا
نَزَلَتْ هَالَةٌ
مِنَ النُّورِ
عَلَى وَجْهِكِ
كَأَنَّهَا هَبَطَتْ مِنَ السَّمَاءِ
خِصِّيصً لِشَفْتِيكٍ
وَوَجِنْتِيكْ تُقَبِّلَ
غُرّْتُ مِنَ النُّورِ
وَحَاوَلَتُ حَجْبَهُ
وَإِذَا بِفَمي
بِلَّا إِرَادَةِ
لِلَّهِ يَبْتَهِلَا
لِأَنَّ حُبَّكِ أَرْشَدَنِي
لِصَوَابِ لِكَيْ
لَاأْقَعْ بِخَطَايَا الْحُبِّ
وَشَغَفَ الْقَلْبِ
وَإِلَيْكِ أَمْتَثِلا
بِوَفَائِي وَعَهُودِي
وَبِعَقْدِ قِرَانِيٍّ
بِوُجُودِ الشُّهُودِي
يَكُونُ لَثَمَ فَمَكِ
لِي بِآنِهَا مُحَلِّلَا

الدكتور يونس المحمود سوريا 

ليست هناك تعليقات: