الا انت ياحبيبتي
ففي سفن قلبي موصدة
الا انت فانت الشراع والملاذ
وبين الضفاف والموج رهبة الانتقاء
وبين الصد والاتيان تجاذب وهروب
الا انت فانت سكني الامن
وفوق الاكنة مستوطنتك
وبين الابحار والولوج انبهار
الا ترين تلألئي اخدود اللقاء
وفي زوايانا ذبذبات دانية
وقطوف الشوق متعافية
متعاقبة مرتجية
الا صوت الحق مغزول برنامك
ما اعجلنا لامصار تلاقينا
الا انت فالاميرة عابرة
وفخري لظلالك عابرة
وقمم استيفائك غامرة
وناديتك استقطب احلامك
لاهديك حقيقة الذهول
لا حترق لهفا للاحتواء
الا ترين ما الاحوج لذبذات
وما الاكثر للتلقاء ساريات
مهلا على خطوات الوجهه
اني احاول الارتقاء لقممك
الا انت فاعصار حبي التف
اشكو ك لذاتي كيف الوئام
مهلا مكوني وملتذ الخواطر
قربيني من صدق الاقتفاء
وحاوريني على نور الاختباء
فيا سراج ظلمتي والبعد
ادنو الي باعتناء
كي التقيك على شغف
قطع اوتار البعاد
رقيقتي والرفيق المدد
ااستحوذني خطوط حرفك
ودنوت مني زالقة الكلمة
لا عتنيك وانا بعجال
اريد ان اقتطف ولهي
واعتصر عصير الشوق
واثمل بمتكئ الوفاء
بلا بعد يقمع عشقنا
او يزيل خطوط االتلاق
رفقا بمن احتاط فجاد
لاتغادرني خجلا
ولا تتعثر بامواجي
ولا ترددات الخاطئة
فاعتقد صدقا
ان الذبذات هي
انت اينما حللت
او ادركت تشابك الحيرة
الا انت فانت الاقتفاء
فرحاب دنوت
اغتسل عن الخطيئة
الا فهل للغفران اعتناق
وهل للرحمة عندك جارية
يا حوريتي الدانية الجاذبة
الا ترين انك الجنة الدانية
وانت الرحاب الغافرة
وانت صددي والاقتراف
مهلا فانت الذبذبة الرؤوم
اتودد بها بكل تلائم
وارمقيني بطرفك العاجل
واسكبي مطر الحب
بكل ما اوتوتي من تلقاء
بقلمي رياض النقاء
العراق
20/2/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق