الرياح تعصِف بنا
ونحن الأشْرِعَهْ
والظل يتبعنا نمشي كما شِئنا وما شاءَ الهوى لا نهاب الزوبعه
والرياح تداعب الرمالِ
إن هب في يومٍ تصدينا له
وجذورنا في العمقِ دوما مقبِعَه
مثلُ الفطاحل لا نهاب
نحن الرواسيَ كالجبال الشامخه
في اعلى التلال مسكننا
واطفالنا الرضعه احلامها
تحرير موطنها وتشيد فيها
قصور مشرَعه
والطيور تشدو بين الزهور
في حدائقنا ....
قلمي فاطمه النجار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق