على العهد
وانّي عجزتُ أنْ اطيقَ فراقَكم
وما في يدي إلّا أكونَ على البعدِ
اذا القربُ ممنوعٌ عليَّ نوالَه
وانّي لمطرودٌ منَ الحظِّ والسعدِ
رضيتُ بأن أبقى بعيداً وخافقي
يُريدُ اليكم للخلاصِِ منَ الوجدِ
وانِّي على العهدِ القديم تركتكم
ولابدَّ لي أنْ لا أفَرِّطَ في العهدِ
وأنتم أحِبّائي وقرَّةَ أعيني
وللكلِ أنتُمْ لَسْتُمُ لي أنا وَحْدي
وكلٌ يريدُ أنْ يقيلَ بِظِلِّكُمْ
لأنَّهُ ممدودٌ على الحُبِّ والوِدِ
وَعَدتم كثيراً تصدقونَ بِوعْدِكُم
وأنْتُمْ بلا شكٍ سَتوفونَ بالوَعْدِ
لي
عباس كاطع حسون/العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق