*اَلْجَهَالَاتُ،،، مَعْرِفَةْ*
يُضِّلّلُنَا عَصْرُ
عُرُوبَةٍ مُعَدِمَةٍ
لَابَائْدَة لَاعَارِبَة
ولَامُسْتَعَرْبَهْ *
اَلصَّهَايِنَةُ فِي
قُصُورِ اَلْحُكْمِ *
وَالشُّعُوبُ عَلَى
وَجْهِهَا هَائِمَهْ *
اَلْإِمَّعَات تُدِيرُهَا
جَمْعُ غَانِيَاتٍ *
وَالرِّجَالُ فِي
اَلسُّجُونِ مُرْغِمَهْ *
مِنْ أَنْهَكَتْهُ اَلدُّنْيَا
وَدَقَّتْ عِظَامَهُ*
لِلْمَسْجِدِ يَهْرَعُ
مُعْتَذِرًا لِخَالِقَهْ *
بِالْأَمْسِ مُعَرْبِدًا
لِلْقَاتِلِ هَاتِفًا *
عَظُّ اَلْأَصَابِعُ
لَايفِيدُ صَاحِبَهْ *
عَلَى اَلْمَحَجَّةِ
اَلْبَيْضَاءِ تُرْكّْنَا *
هَتَفَ اَلْعَلْمَانِيُّ
رِسَالَتَكُمْ خَالِدَهْ*
جَاوَزَهَا الْأَيَّامُ
واَلزَّمَانُ،
اُتْرُكُوا ذِكْرَهَا
لِحَيَاةٍ وَارِفَهْ *
اَلرَّفِيقَاتُ فِي
اَلْأَمَاكِنِ مُبَعْثَرَةٌ *
تَمُتَعَمُوا بِهِنَّ كَحُمْرٍ
مُسْتَنْفِرَهْ *
حَوَّاءْ خَرَجَتْ
تَتَحَدَّى الحياةْ *
فِي جَيْشِ اَلْعَدُوِّ
مَرْمِيَّةً مُغْتَصَبَهْ *
وَفِي بُلْدَانِنَا ضَيَّعَهَا
فَلَتَانُهَا *
وَتَرْكَهَا بِالْآهْ بِغُصَّتِهَا
غَارِقَهْ *
اَلْخَوَنَةُ عَلَيْهَمْ
جَمِيعِ اَللَّعَنَاتِ *
تَقُودُهَا أَعْرَابٌ
سَفِيهَةٌ مُتَصَهْينَةْ *
كَانَ فِينَا أَبُو جَهْلٍ
وَاحِدٍ *
فَصَارَتْ اَلْجَهَالَاتُ
فِينَا مَعْرِفَةْ *
بقلمي،،،
*المستمعين بالله*
15/شعبان/1445
24/2/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق