الجمعة، 16 فبراير 2024

نص نثري تحت عنوان{{رسمتكِ...آه}} بقلم الكاتبة التونسية القديرة الأستاذة{{عائشة_ساكري}}


رسمتكِ...آه.....

وبخفقات قلبي
رسمتكِ بريشة فنان
على جدار صدري
واسكنتكِ في فؤادي
وبين النبض والوتين
سجنتكِ....
تعانقتْ أنفاسي بروحكِ
وتشابكت أيادينا
شوقا وحنين.....
همسكِ زاد نبضي
دقات.... ودقات...
شجن وحنين...
شوق الغياب...
بركان   لهيب.....
يا أجمل نعمة مرت 
على أوتار قلبي
ليهدأ نبضي اللّئيم
وترتاح اناملي
من رسمك يا 
سطوة الحب الدفين 

مدلّلتي.....
هل لي أن أعرف 
كيف  رسمتني!!!
هذا أنا الذي رسمكِ 
حبًّا........
يفوق الخيال
يهزّ الجبال....
رسمتك لوحة فسيفساء 
بزرقة موج البحر 
على شواطئه...
عروس بحر الغربان
ملقية فوق الرمال
أيا حلمي الدفين
مذ الأزل في الوريد 
لقد زاد  إلهامي برسمكِ
بكل ألوان الطيف.....
رسمتكِ كفراشة الحقول
في مروج  الياسمين
كنحلة....
عاشقة للرحيق
ولكن أنتِ....!!!!
كيف رسمتني...؟؟

بقلمي_عائشة_ساكري_من_تونس 🇹🇳 

ليست هناك تعليقات: