الثلاثاء، 19 مارس 2024

نص نثري تحت عنوان{{إليك يا...أم البنين}} بقلم الكاتبة التونسية القديرة الأستاذة{{عائشة ساكري}}


في ذكرى عيد الأم 

إليك يا...أم البنين
أكتب من فيضٍ وأقول 
ما يجول بخاطري 
في حبكِ الأزلي 
 المستوطن في الوريد 

خذني إليكِ 
واروني من نبع 
رضاكِ وحنانكِ
وضمّني...لأغفوَ
طويلاً على راحتيكِ

نحن دوماً 
نكتب عن الأم.
ولكن المعنى،
 له عدّة جذور 
متفرعة، ومنها 
الوصف الأول 
لهذه الكلمة السّرّ...
فالأم هي رمز الوطن
الساكن في أعماقنا....
هي الحياة الدنيا....
هي الأرض الطيبة
رغم إننا لا نتذكر 
رحمها  جيدا..
ولكن عطر أنفاسها
يؤسرنا ويروينا...

تسعة شهور كفيلة
لخفقان قلبين 
معا سويّاً........
فلا اقتباس ينصفها...
ولا نصّ نثري  يكفي 
للحديث عنها...
هي  الفضل والخير
و الوفاء الدائم....
معزتها مستوطنة 
في القلب.....
 بكل لغات العالم...
نحبها ونبضها يسري
 في عروقنا...
هي  المثالية....التي 
تظل القدوة والدليل
من رحمها جئنا....
وإلى رحمها نعود....
 وُصِفْت بجنة تجري
من تحتها الأنهار...

 ✍.عائشة ساكري_تونس🇹🇳 

ليست هناك تعليقات: