العزلة رفيقتي
أوصدنا باب النفاق والإيذاء .
وفتحنا باب الأمان والسلام .
دخلنا عالم جديد مليئ
بكل احتياجاتنا من حب وصدق
ودفء وراحة نفسية مع صوت عصفور الكناري
ولعب قطتي بيشا، نسيت العالم المنافق ،ودخلت عالم الطبيعة الصافي الخالي من شوائب البشرية ، نعم صافي من كره حسد ضغينة شحناء غيرة وحتى نفاق ، عالم العزلة فيه فقط. سماء زرقاء وبحر واسع وأرض خضراء وحيوانات أليفة من قطط وعصافير ونباتات عطرية مثل النعناع و و ورق الغار والخزامة و رائحة الجنة ، دخلت عالمي الجميل وأوصدت كل أبواب النيران ، حملت حقيبتي المملوءة بجروحي وندوبي وحتى خيبات أملي ، حملتها على كتفي المبتور وأَجر ساقي المكسور ، وخاطري المشلول ، وبالي المهموم ، طرقت باب العزلة رن الجرس برنين حنون إذ يفتح الباب وتخرج منه أضواء وأصوات فردوسية ، نعم هي أصوات حنونة هادئة كهدوء الليل .
بشرى دلهوم / الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق