الخميس، 14 مارس 2024

مقال تحت عنوان{{فوق الأرض وتحتها}} بقلم الكاتب السوري القدير الأستاذ{{المستمعين بالله}}


*بعد الإفطار*
    *فوق الأرض وتحتها*
 بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،،، 

أغلب المسلمين إيمانهم تقليدي دون فهم واضح لمعنى العقيدة والشريعة،،،؟ 
العقيدة،،،، 
هي ذلك الجزء الذي يشكل القواعد التي يرتفع فوقها البناء وهذا الجزء لانراه،،،! 
وأما المرئي من البناء فهو الكتلة الظاهرة منه وهكذا العقيدة،،، 
فهم وإقتناع لايظهر للسطح للنقاش مرة أخرى،،،
مدفونة في وعي المسلم!!! 

والعقيدة،،، 
هي التي تقود الشريعة وعندما يغيب فهم العقيدة يأخذ معه صحيح التشريع وجدواه وتجده غالباً ترجمة لهوى النفس والقول بالرأي!!!؟ 

والقول بالرأي مخرج من الملة لأنه لايخلوا من شرك إن لم يكن شركاً واضحاً 
ولذلك قال بعض أهل العلم(الشافعي)،،، 
    *خالف هواك ترشد* كمختصر للتحذير من إتباع هوى النفس فهي أمارة بالسوء في بعض حالاتها! 

وأصحاب الهوى نوعان
نوع يخدم رغباته والثاني وهو الأخطر من يقوم بدور القائد في شتى المجالات خدمة للغير،،، 
وهذا يقوم بدور الشيطان نيابة عن الشيطان!!! 

إن أصحاب الهوى والمصالح الدنيوية الضيقة لن يأخذوا منها إلا ماقسم الله لهم من الرزق ولكنهم باعوا آخرتهم بدنياهم وهذا جهل وجهالة والأكثر خسارة منهم من باع آخرته بدنيا غيره!!! 

إن على المسلم أن يبحث عن صحيح العقيدة ليعش في ظل صحيح التشريع وإلا كانت حياته هباءاً منثورا ولايعلم إلا الله مصيره في الآخرة ولن يستطيع الرجوع للدنيا ليصحح مساره،،،،! 

وهذا مايجب العمل عليه من خطاب المساجد ودوام تذكير الناس من خلال شرح معنى العقيدة وعدم الإكتفاء بتذكيرهم بالحلال والحرام وبما يجوز ولايجوز شرعاً، 

قال عز من قائل،،، 
حَتَّىٰۤ إِذَا جَاۤءَ أَحَدَهُمُ ٱلۡمَوۡتُ قَالَ رَبِّ ٱرۡجِعُونِ (٩٩) لَعَلِّیۤ أَعۡمَلُ صَـٰلِحࣰا فِیمَا تَرَكۡتُۚ كَلَّاۤۚ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَاۤىِٕلُهَاۖ وَمِن وَرَاۤىِٕهِم بَرۡزَخٌ إِلَىٰ یَوۡمِ یُبۡعَثُونَ (١٠٠) }
[سُورَةُ المُؤۡمِنُونَ: ٩٨-١٠٠]*

وبالتعبير الدارج،،، 
       *لافات الفوت 
       ماينفع الصوت*

صواب يحتمل الخطأ والأعمال بالنيات *
بقلمي،،،
*المستمعين بالله*
4/رمضان /1445

14/3/2024 

ليست هناك تعليقات: