الخميس، 14 مارس 2024

قصيدة تحت عنوان{{صوت}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{سهيل أحمد درويش}}


صوت...!!
______
غريبٌ صوتُ أجفاني 
يلاقيني بُعَيدَ الليلْ 
قُبَيلَ الفجرْ 
بهِ وخزٌ ، بهِ نزٌّ 
به وجدٌ ، به وعدٌ ، لأوردتي
  بروح الروح خلاني 
غريبٌ فيه صوتُ الرعدْ 
 و همسُ الوجدْ 
و طيفٌ مثلُ لونِ الشمسِ 
يغمرني بنيساني ...
هنا قلبي ، يلبي سورة الإسراء 
 يجعلها كسنبلة ، بها ماجت محاجرنا 
   كمثل الشوق في روحي 
   و إنساني
انا من مقلةِ الصفصافْ 
انا من مهجةٍ لضفافْ  
و أنت منتهى الشفقِ
 الذي ماجَ بعنواني  
و عنواني كتلكَ الروح 
 كلونِ عاشقٍ و جروحْ 
و روحك مثل شوق البحر 
يتلو سورةَ الأعرافِ في شغف 
و يجعلك
 كمثل نواعس الأهداب
 في قلبي و قرآني ...!!
غريب صوت أجفاني 
بلوعتي ، يعاتبني 
يصارع مهجتي اللهفى 
ويجعلها كما عينيكِ يجعلها 
سكارى من هسيس الحب 
يغمرني ببحر لامثيل له 
سوى سفرٍ الى قلبٍ 
و في دربٍ يشابهك 
يشابه مقلتي الحيرى
بأنفاس الهوى المشوي
في روحي وشرباني ...!!

سهيل أحمد درويش 
سوريا/ جبلة 

ليست هناك تعليقات: