هذا الذي
مَتى سَتوقِظُنا الأمْثالُ والعِبَرُ
متى سَنُدْرِكُ أنَّ الوَضْعَ مُفَجِرُ
تَجْري بِنا سًفُنُ الأحْلامِ مُسْرِعةً
والواقِعُ المُرٌّ لا يُبْفي ولا يَذَرُ
فَهَلْ سَمِعْتَ بِعَصْرٍ لا خَلاقَ لَهُ
هذا الذي بِدَمِ الأطْفالِ يَفْتَخِرُ
دِماءُ غَزَّة ما جَفَّتْ ولا نَضبَتْ
والعارُ عارٌ وَوَقْفُ النّارِ يَنْتَظِرُ
سُحْقاً لِمنْ عَبدوا الأوتانَ قاطبَةً
حَتّى تَوَقَّفَ عَنْ تَطْهيرِنا المَطرُ
محمد الدبلي الفاطمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق