دعيني اكاشفك الامد
وانثر بذور النور بعدد
حتى اضفي عليك دهشة
تريق على حافة الشجون
الالاف من اللحظات الشاقة
التي تضع الحيرة في الوجهة
دعينا نتقاسم الفرح بعناية
لا يمدد الجرح انيابه راجع
ان في خطوطي رهط طالع
يعتني العثور ويبني السرور
احب ان نكون بلا غرور
وان نتكاشف البيان بحذر
ان في اللقاء ضوء قمر
ان الاقتناء صوب النهر
نروي شقاء الحيرة
الم تعدني من ثرائك
وانا كاشفتك احلامك
اما علمتي قدسية النور
حيث لا شتات ولا غرور
بينت لك الامكان بفكر
لا تجريني الى زوالق ونار
اريد الجنة وحلمي لا يحتار
فبصيرتي ذاتك القارئه
وانت ربحي ويالذائقة
اما كان بالامكان ان نرتوي
بمنطق الاختيار ونبني الجدار
حيث امان البحث وغزارة الاجهار
اي فكر يقتنيك وان نسير اليه
الا المثوبة التي تكفيك
وانا وانت انت لي وكلي اليك
ان لم يشوب اللحظات جهل
وان نبي الحب بعرفان وجيد
اي يا لفتتات العمر المراد
طيبات وخلف العصور قرار
فاختر لذاتك ربح الاستمرار
على ما انسدل من نثر
ما احلى زمن لايشوبه الاعذار
ولا تغيرنا مسالك الاشرار
طافت معاني الكلمات نورا
هي ذاتها الافصاح عن المسار
بقلمي
رياض النقاء
العراق
15/3/2024
شهر رمضان 1445
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق