جاءت إلي:
جاءَتْ إليَّ تخبُ خباً في الثيابِ
محبوبةٌ زادتْ جمالاً في النقابِ
حسناءَ اخرسَها الحياءُ عنِ الجوابِ
تغنيكَ عن قمرِ السما عندَ الغيابِ
واستذكرَت مافاتَ من عزِّ الشبابِ
فجَرت مدامعُ عينِها جريَ السحابِ
راحت تكفكفُ دمعَها والقلبُ صابي
وسألتُها هل بعدَ صدِّك من مئابِ
فرنَت وقد ازرى بها ردُّ الجوابِ
لا تسألوا الركبانَ عنّي في الروابي
انّي عزمتُ على الرحيلِ بلا ايابِ
فنفوسُكم عبثت بها ايدي الخرابِ
لي
عباس كاطع الحسون/ العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق