أنا أمرأة
أنا إمراة تعشق العطور الراقية
وتعمل قارورة عطرها بنفسها
لتكون رائحتها كالملاك البريء
فنكهة العطر تنعش الروح
العطر الوردي ألوانه تتجسّد ،
كأنّ عبير الزهور يتراقص في الهواء .
في قارورة العطر ، سرّ الجمال يختبئ ،
والأنفاس تلتهمه بشوق واشتياق وحنين .
الورد ينثر عبيره الحلو ،
والزهور تغني للربيع بألوانها
كأن الطفولة تلتقط نفحات النسيم ،
والملاك يحملها بأجنحته البيضاء
فلنعش هذه اللحظة العطرية ،
ولنترك أثرًا من الجمال في الهواء
فالعطر يروي قصة الورود والأماني ،
والقارورة تحمل في جوفها السرّ الخفيّ
غزلان البوادي
حمدي تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق