أبي
ثمانينَ عاماً خلتَهُنَ ثمانيا
مضينَ سراعاً ماوقفنَ ثوانيا
زمان تَقَضَّى فيه غدرٌ وخسةٌ
وكنتَ له في كلِّ ذلكَ واعيا
وما كنتَ من صرفِ الزمانِ وأهلِهِ
الى غيرِ وجهِ اللهِ تقصدُ شاكيا
ثمانونَ عاماً قدْ وُلدنَ ثوانيا
وليسَ كما نرجو سيأتينَ ثانيا
وقد أيقنتْ نفسٌ بجنبيكَ حرةٌ
بأنَّ الذي أعطيتَ في اللهِ باقيا
وماكنتَ ترضى أن تعيشَ بذلةٍ
وماكنتَ ترجو من لئيمٍ أياديا
لأنَّ الذي فوقَ البسيطةِ قائمٌ
سيصبحُ يوماً في البسيطةِ جاثيا
لي
عباس كاطع حسون/العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق