الاثنين، 29 أبريل 2024

قصيدة تحت عنوان{{انتَ الانيس لوحدتي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عباس كاطع حسون}}


انتَ الانيس لوحدتي

قلْ لي لمَن أشكوْ وفيكَ مصيبتي
والخصمُ أنتَ وقاضياً في دعوتي

والداءُ أنتَ وقد تشرّبَ في دمي 
أنتَ الطبيبُ فكيفَ تبرأُ عِلّتي؟

إن غاضَني أمرٌ أتيتكَ شاكياً
أغلقتَ سمعَكَ عن سماعِ شكايتي

إن حلَ بي فقرٌ اتيتُكَ سائِلاً
أوصدتَ بابكَ لا تهمكَ حاجتي

أنتَ الانيسُ لوحدَتي ولغربَتي
ولقد هجرتَ فمن يبدّدُ وحشتي

أمَّنتُ عندكَ دونَ غيركَ مهجَتي
أنتَ الامينُ فكيفَ خنتَ أمانتي؟ 

إنّي أتيتُكَ ضامئاً وا خيْبَتي
من غيرِ ماءٍ قد رجعتُ بجرَّتي

لي

عباس كاطع حسون/العراق 

ليست هناك تعليقات: