اتتبعك وفي الطرف اقتدار
واني لا علم فبوحك جدير
فاق الوصف في روعة الهوى
فاقترب من اسورة التمرير
لابذر في واحات الشغف جودا
انتظر انبلاج الزهر من العسير
يا طيبة الاعتماد ارويني بكأس
يعيدني الى سابق الوجد الكبير
فيتداخل الالهام وحبنا يسري
سري التمدد في اقطار المصير
ويتقادم الافراط في التلاق
فيعصر الحرف ويعاد النثير
فيتوطن الاقدام نحو ذرى المنى
اني الى لقائك بانفاسي العبير
وطاول الصبر وتقادم لامانيك
ودعني ابادلك رسم لوحة السفير
تسافر في عشقنا انك تمكنت مني
فرفقا بي ايتها الانثى رفقا بالكثير
اني احاول برء الجراح فما اجملك
و مبهر لقائي بك ياحبيبتي مثير
حين يكون التذبذب قد اتقن هكذا
فيجمعنا القدر على طيب وفير
بقلمي
رياض النقاء
العراق
27/4/2024
ديوان اتتبعك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق