سلاما على اللحظات ولت
قد طبعت على قرنى العيون
ابهرت ملاذي فيك جاهدا
غزتني معالمك براقة وتصون
اجهار البوح غزت اوصالنا
غارت في اقطار القرب المعلون
اعتنقني بلذيذ الاعتماد يا املا
كيف لا احن اليك يانازلا بمكنون
ارقني بعدك المضطرب عارما
اسكنتني في صبابة وجدك الفتون
اغريتني بشفيف الاندمال يا شغفا
مالت اليك مناهلي غزتك بالمضمون
فجددت تعلقك بخيوط محبتي
وتلائمت فلسفتي برجاحة المقرون
اياك ان تغير دفة ولهي بك يانا
وردد رنام تداني من عمقك المجنون
رياض النقاء
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق