ليالي العشاق..
دقت ساعة الحنين..
وحان موعد اللقاء..
تحت ظلال القمر..
ولمعان النجمات..
مع درة النساء..
التي لا شبيه لها بهذا الزمان..
بوجهها الوردي.. بملامح اللهفة..
بعيون ياقوتيه.. وخد مرجاني
بريقه.. يخطف الأنظار..
ماسية الثغر.. ممشوقة القد..
بجسد خمري فتان.. يخفيه أحمر الفستان..
لكنه لا يقوى على الحرمان..
يتمايل الخصر .. مع نغمات الخلخال..
برشاقة الفراشات..
...
لا عجب انكِ دهشة الحسن.. نبوءة العشق.. مجون الأحلام..
على طاولة الغرام ..
شموع مشتعلة بالاشواق..
جالسة كالملكات..
من سحر عيونها.. وجمالها
تزينت الأجواء..
احتسيت اقداح تسكر الأنفاس..
ومن شهد الشفاه.. ارتويت من ترياق الحياه..
كما بالأحلام.. نشوة اللمسات واختلاط
الأنفاس..
على نغمات أوتار النبض..
وترانيم اللقاء..
تمنيت ان يتوقف الوقت..
ونكتب ملاحم عشق بحروف بهية..
تعلو بها الرايات.. وننشد اهازيج النصر..
...
نعم سيدتي..
هكذا تكون ليالي العشاق..
حكايات توثق العهد.. بجوى الشوق..
بلا تردد وبلا اغتراب..
بقلمي رائد كُلّاب
الرقم الاتحادي ٩٢٠٠٨٥
ابو احمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق