الأربعاء، 8 مايو 2024

قصيدة تحت عنوان{{لقــــــاء الأرواح}} بقلم الشاعر الجزائري القدير الأستاذ{{عزيز الجزائري}}


 القصيـــــدة الجديدة:

...................... لقــــــاء الأرواح ..........................
            ( سمفونيـــة العشــق)
آملُ أن تنــــال إعجـــابكـــــــم و رضــــــاكم.....
............................... كلمات.. إلقاء و تصميم:
--------------------------------- عزيز الجزائري
.
أتنفّسُ هواكِ كمثل عبير الصّباح..
يغازل طيفكِ مهجتي..
في حياءٍ..
يراقصها..
على عزف سمفونية..
”لقاء الأرواح“..
.
أهنأُ بين أحضانكِ..
أستكينُ..
يطمئنُّ البالُ و يرتاح..
يا إشراقة أملٍ..
من بين شقوق الألمِ..
من خلف سطور القلمِ..
بدا.. بدا و لاح..
يغمرني الإبتهاجُ..
يملؤني الانشراح..
.
يا عمراً سكن قلاعه الحزن طويلاً..
ما دأب الحبور إليه سبيلاً..
أقام فيه الأنين..
خيّم عليه الحنين..
و ركنته الجراح..
متى يا قلب تهنأ بوصالها فترتاح..؟
متى تخمد براكين اشتياقك..؟
و تعود الديار رواح..؟
قد مللتُ هرج الدنيا و مرجها..
و هكذا منها ثقل دمٍ مزاح..
.
متى يأتي  ذاك الطيف منك..؟
 كالفارس المقدام مخلّصاً..؟
قد فاضت بالأسى الأقداح..
كجنديٍّ أحيا دونك في منفاي..
منهك القوى.. منزوع السّلاح..
أهدر القدر دمه و استباح..
تراقصت على انهزامه..
على استسلامه..
مواكبُ الأشباح..
أضحى قلبه..
أضحى ضميره..
أضحى كلّ ما فيه مباح..
.
عواء الوحشة..
ضوضاء الصّخب..
يملأ مسمعي و النّباح.. 
و ليلي دونك طويلٌ..
لا ينهيه صباح..
في زمن الكرب و النّواح..
أنت ضمد روحي و بلسمها..
أنت أمنها المُراد..
أنت دفؤها الذي أرجوه..
أنت عطرها الفوّاح..
أرومك إشراقة عمرٍ..
لا تغادرني..
لا تذهب بعيداً عنّي.. لا تبرحني..
لا تتركني وحيدا.. 
فالدّهر دونك حبيبتي.. 
لا يُحتملُ.. لا يؤتمنُ..
قاهرٌ.. ماكرٌ.. سفّاح..
يؤثر وحدتي..
يغتال بهجتي..
يزيدني عللاً إلى علّتي..
.
أقبلي يا شموس الغدِ..
ما تبقّت حيلةٌ باليدِ..
جفّ الغصنُ النّدي..
على وقع نبضك أهتدي..
و إن غابت ملامح المشهدِ
أنت دليلي و مرشدي..
استعجلي الأيّام..
و اسحبي ساعات الموعدـ
هواك دنيا أعشقها..
أرومها..
تحملها النواس إلى شطآن الحبّ..
إلى ما وراء الذّنبِ..
و تفردُ الجناح..
تحلّق عالياً..
يا حبّاً و يا عمراً غالياً..
مزداناً بالغبطة و الأفراح.
.......................................................... أجمل و أرقّ تحياتي

ليست هناك تعليقات: