*أنا،،،، والليل*
هَذَا اللَّيْلُ كَمْ
يَبْدُوَا جَمِيلاً،،،
يُحَرِّك أَشْجَاناً
بَيْنَ الْحِنَّايَا*
يُلَمْلِمُ جِرَاحًاً
وَيُخِيطُهَا مَهْلَاً،،،
يَمُرّ بِذِكْرِيَّات
الشَبَابِ وَصِبَايَا*
هُنَا شَارِعٌ
وَرَدُّهُ خَمِيلٌ،،،
وَ مُعَلِّمَةٌ
صَادِقَةُ النَّوَايَا*
وَهُنَاك مَسْجِدٌ
بِالْكِتَاب مُجَلَّلًا،،،
وَسِيرَة الْمُخْتَار
تَصَدَّح فِي الزَّوَايَا*
وتِلكَ حَنَاجِرَ
لِّلشَرَفِ صَادِحَةً
يَلتَهِبُ فِيهَا الُّلوُمُ
لِلغَوايَا*
وَعَصَفَتْ صُرُوفُ
الدَّهْر عِلَلًا،،،
مَحْمَلَةٌ عَلْقَمُ
وَمَرُّ الْحَكَايَا*
مَاذَا جَنِينا تِلْك
قِصَّةٌ أُخْرَى!؟
عُنْوَانُهَا التَّلَهِّي
وَالذُّنُوب وَالرَّزَايَا*
وَلَسْنَا وَحْدَنَا
مُذْنِب وَمُجْرِم،،،
الْعَوَاصِف اخْتَارَتْ
مِنْ الْبَرَايَا*
سَنَنْجو بِإِذْنِ اللَّه
وَيَلْتَئِم الْجُرْحُ،،،
وَلَاعَزَاء لِلْخَائِنِين
وَالْقَاتِلِين وَالْبَغَايَا*
حَوْلَنَا فِي بِلَاد
الْجِوَار نَاكِرِينَ،،،
وَفَائنا أَوْرَثْنَا نَدَماً
وَسُنَّتَرْكُهُمْ سَبَايَا*
زَرَعُوا الْغِّلَّ فِي
قُلُوبِنَا وَرَوَه دَمًاً،،،
بَعْض حِقْدٍهم
فِينَا شَظَايَا*
يَاشَعباً رُدَّ لَه
الْجَمِيل كُفْرَاً،،،
سَيْفًقدك النَّاكِرُون
حِينَ تُنِيخُ الْمَنَايَا*
سَيَشْهَد التَّارِيخ
وَاَللَّهُ يَشْهَدُ،،،
إِنَّهُمْ عُومِلوا
بِخِصَلِ السَّجَايَا*
لَكِنَّه حِقْدٍهم
عَلَى عُرْوَبَتْنَا،،،
وَأَعْرَابُ مَارِقَةً
مُؤَنَّثَةٌ خَصَايا*
مَزَابِل التَّارِيخِ
تَحْوِي سِيرَتِهِمْ،،،
يُدُونُهَا شَبَابُنَا
وَشَيْبُنا وَالصَّبَّايَا*
بقلمي،،،
*المستمعين بالله*
8/ذي القعدة /1445
16/5/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق