الخميس، 2 مايو 2024

قصيدة تحت عنوان{{إنها فاتنة}} بقلم الشاعر اليمني القدير الأستاذ{{صلاح محمد المقداد}}


إنها فاتنة !!..

وحَسنَاءَُ تُصِرُ على إفْتِتَانِيْ 
وتُغْرِينِيْ بشيءٍ مِنْ دَلالِ .

أمَالَتْنِيْ وخَفَاقِي إليها
ومثلي لم يكُنْ بالمُستَمَالِ .

لها حُسنٍ بديعٍ قد تولى 
سَبْيَ العقل مِنْ دون احتيالِ .

فكيف أفر مِنْ سحرِ رَنَاها 
وقد أردى الفُؤاد بلا نزالِ ؟ .

وما اتصفت بِهِ يبدو كمالاً
وكم تَعنِيْهِ في غير مجالِ ؟ .

وطلعتها تَمَام في تمامٍ
لبدرٍ قد تباهى بالكمالِ .

تحسدها الشُمُوس على سُطُوعٍ
وتَغْبُطها دُجَى قمر الليالي .

واحسبها كما غُصنٍ تَثَنَى 
ومثل الظبي إنْ مرتْ قُبَاليْ .

ومِنْ ألطافها ظَرَف وغُنْج
وما تأتِيهِ مِنْ زين الخصالِ .

وحَاشَا أنْ يكون وربُ طه
سُواها خَطَرتْ يوماً ببالي .

لقد شَغَفَتْ فُؤادي أي وربي
وما حُبي عليهِ مِنْ جدالِ .

وروحي في الهوى صارت لديها 
وكم شَدِتْ إليها مِنْ رحالِ ؟ .

وتبقى في الحسانِ الغِيد سُؤلِيْ
وأُنْسِي إنْ غَشِتْ سُود الليالي .

ويهواها الفُؤاد وقد تَشَجى 
وهَامَ بها هو في كُل حالِ .

صلاح محمد المقداد 

1 - 5 - 2024م - صنعاء - اليمن - 

ليست هناك تعليقات: