من ديواني نبض قلبي بين الأوراق الجزء الثاني قصيدة بعنوان مَن قال ؟ كلماتي وبصوتي ومونتاج الفيديو مني أنا الأديب الفلسطيني أ/ خليل أبو رزق .
مَنْ قَالَ ؟
مَنْ قَالَ أنَّ الْعُرْبَانَ كَلَامَهُمْ هَذِهِ الْأَيَّامِ يُحْتَذَى بِه وَيُسْمَع؟!
هُمْ أَصْنَامٌ لَا قِيمَةَ لَهُمْ وَهُمْ عَبِيدٌ خُنَعّ
سَيَأْتِي عَلَيْهِمْ يَوْمًا وَالعديدُ مَنْهُم لِلِاحْتِلَال يَتْبَع
فلسْطِين الْحُرَّةُ أَبَدًا لَنْ تَرْكَع
وَغَزَّةَ الشَّامِخَةُ الْأَبِيَّةُ بِإِذْنِ اللَّهِ لَنْ تَخْضَع
وَلثَوْبِ العِزَّةِ وَالكَرَامَةِ لَنْ تَخْلَع
مَا دَامَ فِيهَا طِفْلًا صغيرًا يَرْضَع
كل يَوْمٍ يُثْبِتُ شَعْبُ فِلَسْطِينَ بِطُولتهِ وَيُبْدِع
أَبْهَر الْعَالَمَ فِي الصُّمُودِ وَلَمْ يَجْزَع
مَاتَ أُلُوف الشُّهَدَاءِ فِي غَزَّةَ وَالضِّفَّةَ وَلَكِنَّ أَصْوَاتِهِمْ فِي الْجَنَّةِ تُسْمَع
هَدمَ الِاحْتِلَالُ الْبُيُوتَ وَالْمُشَافيَ وَالْقَادِمُ إن اعتدى على رفحٍ أَبْشِع
وابدًا لَنْ يُحَقِّقَ النَّصْرَ وَقَرِيبًا عُيُونِه تَدْمَع
وَسَيَجرُ الاحتلالُ أَجَلًا أَوْ عَاجِلًا أَذْيَالَ الْخَيْبَةِ وَهَيْبَتُهُ تُنْزَع
وَكَأسَ الْهَزِيمَةِ وَكَأسَ الْمُرِّ يُجْرَّع
وَدُوَل الْعَالِم الْحُرِّ عَلَاقَاتُهَا مَعَه تُقْطَع
وأنتم أيها الأعرابُ العديدُ منكمْ دونَ فائدةٍ تَنفع
وَشَمْس الْحُرِّيَّةِ فِي دَوْلَةِ فِلَسْطِينَ قَرِيبًا تَسْطُع
والِنَصْر آتٌ آتْ وَعْدٌ مِنْ اللَّهِ لِمَنْ يُؤْمِنُ وَيَخْشع
حِينَئذٍ قُلُوبُ الْأَحْرَارِ تَنتَشي فَرَحًا فِي كُلِّ مَكَان وَتَتَمَتَّع وَسَتَرْجِعُ غَزَّةَ كَمَا كَانَتْ وَللْأَمْنِ وَالسَّلَامِ تَصْنَع
ثِقَتُنَا بِاللَّهِ أَبَدًا لَنْ تَخَيِّبَ وَلَنْ تَتَزَعْزَع
وَقَرِيبًا عَلَمُ فِلَسْطِينَ أَبَى مِنْ أَبَي وَشَاءَ مِنْ شَاءَ سَيُرْفَع ؟!
أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ لِمَنْ فِي الْمُقَاوَمَةِ قَاوَمَ وأَبْدَع ؟!
ونحنُ شعبُ لغيرِ الله أبدًا لَمْ ولَنً يَركَع .
خَلِيل أَبو رزق .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق