#*ضُحَىٰ،،، الليِّلّْ*
لايَنْفَعُ الْعِتَابُ
عَبَّرَ الشَّبَكَاتِ،،،
وَشَكْوَىٰ أَلَمِ
الْفِرَاقِ يَاأَنَا*
غَادَرَتِ مَصْحُوبَةً
بِالزَفَرَاتِ،،،
وَوَعَدٌ مِنْكِ تَأَخَّرَ
وَلَمّْ يَصِلنَا*
وَتَرَكْتَنِي لِلَّهِبوبِ
الْعَاتِياتِ،،،
وَطَويِلُ الَّليِلِ
ظَلامَهُ أتْعَبَنَا
أضْرِبُ كَفِّيِ
بِخَمْسَيِ بِلَوْمٍ،،،
وَإِبْهَامِيِ بِضَرْسِي
أعَذِّبَ النَفْسِ نَدَمًا*
لَيْتَنِي مَاتَركْتُكِ
ياعَنَيِدةِ الرَّحِيلِ،،،
وَمَزِّقَتُ تَذَكَّرَةً
أَوْرَثَتَنَي الشَّقَا*
مَاظَنَنْتُ اللَّيِّلَ
بَهِيمُ السَّوَادِ،،،
مُجْتَمِعَاً مَعَهُ
ظَلاَمُ الضُّحَا*
هَلّّ أَرَاكِ بَعْدَ
الْيَوْمِ وَتَرْجِعِينَ،،،
أَمَّا لِلشَّوِقِ بَيْنَ
حَنَايَاكِ ظَنًّا*
رَبَّاهُ رَباهُ بِِكَ
وَحْدَّكَ أَسْتَعِينُ،،،
جَحِيمُ بِلَادِنَا
أَوْرَثَنَا الشَّقَا*
صَارَتّْ مَشَاعِرُنَا
هَشُّةٌ كَالطَّحِينِ،،،
ذَبُلْتْ أَوْرَاقُنَا
وَنَعِيشُ الشَّقَا*
رُحْمَاكَ يَااللَّهُ
رَبَّ الْعَالَمِينَّ،،،
أَشْفِقّْ عَلَيِّنَا فَقَدْ
ذَهَبَ الُوَفًا*
وُحُوُشٌ حَوْلَنَا
مِنَ العَالَمِينَ،،،
أعْرَابٌ وَأغْرابُ
الغَدْرُ أَرْهَقَنَا*
بقلمي،،،
*المستمعين بالله*
21/ ذي القعدة/1445
29/5/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق