يا حادي العيس
أنخ ركابك وقل لمن مروا
خلسة بوادينا
أني في كواليس المجاز
جاورت الصمت
وما عاد الأمر يعنينا
أني مللت الكتابة لغبار الأرض
ومللت الطواف بدروب
الأشواق والحنينا
ليس مهما أن يقولوا
أن إشتياقي فوضوي
ليس مهما أن يقولوا أن حرفي
كان يبوح في نزوة شوق
لمن ضيعوا الأماكن والعناوينا
المهم أن لا أعيش
إغتراب في المعالم
وشتات في الذات
من بعد جفاء الظاعنينا
سأخترق جموع الزحام
يتبعني ظلي
وفي الرأس حيرة لاهبة
تفتش عن مجاهل ذاك السر الدفينا
علهم يدركون أن قصيدتي
بلغت من العمر عتيا
وأن الشوق قد جاوز
مع حروف العمر نيفا وخمسينا ،،،،،
،، شريف القيسي ،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق