(لماذا يضيع الحنين؟)
لماذا على كل درب
أجدك ماثلا طيفا لأشلاء بقايا منايا؟
اذا جاءني الخاطر ألقاك إلهاما
وتمرح عطورك و شذاك بين الحنايا
لماذا أراك بكل بستان
فأهرول إليك ولكنك ترفض خطايا!
لماذا نقشتك بأفكاري
وقاربك هجر شاطئي و مرسايا؟
لماذا أتذكرك بكل جميل
وأنت يوم ببستاني ما سعيت لقايا؟
لماذا أشمك بكل زهرة
وأنت تهجر دربي تحرمني العطايا؟
لماذا أراك ضوء النهار
وصورتي بخيالك رأيتها كالشظايا؟
وكم كنت أبتعد كي لا ألقاك
فأحسك نبضا وحنينا قد سرى بدمايا
فكيف نجومي هوت بثراك
وكيف العبير ما عاد له بقلبك شظايا؟
لقاءك كان لقلبي صلاة
فكيف الصلاة والنقاء غدى كالخطايا!
لماذا أنظرك وملء المقل
شجن وألم ودموع كأني لك سبايا؟
لماذا أراك وقد صرت
شيئاً بعيداً بعيداً ترك إرث الرعايا؟
لماذا أشعر بعدك بالضياع
وقد كنت بواديك لا تحملني قدمايا؟
سأمضي بعيداً لعلي يوما
أجد الهوى والقلب ما ضل السهاما
بقلم الشاعرالأديب جمال احمدطلبه محمد
المنصوره الدقهليه جمهورية مصر العربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق